تحتفل بلادنا اليوم بالذكرى الثانية والستين لعيد الاستقلال المصادف ل 5 جويلية 2024 تحت شعار "
عيد مجيد وعهد مع التجديد".
ان الخامس من جويلية 1962 هو يوم عظيم في تاريخ بلادنا الحبيبة وهو يوم مشهود جاء نتيجة كفاح
الشعب الجزائري لعقود من الزمن لنيل حريته واستقلاله ضد مستعمر غاشم لم يفرق بين الكبير والصغير
ولا بين المرأة والرجل حيث دفع الشعب الجزائري ثمنا غاليا، مليون ونصف المليون من خيرة أبنائه.
ووفاء لشهدائنا الابرار فإن بلادنا تنتهج اليوم مسارا جديدا رفعت فيه سقف التحديات وكسبت فيه جميع
الرهانات في جميع الميادين داخليا وخارجيا.
أن الخامس من جويلية هو لبنة لبناء وطن جديد يسعى فيه أبناء شعبنا للحفاظ على هويتهم الوطنية
وتماسكهم الاجتماعي للمضي نحو الافضل.
وبهذه المناسبة السعيدة لا يفوتني إلا أن أنوه بقوة العلاقات التاريخية التي تربط بلادنا بدولة بنغلاديش
الشقيقة والتي تسعى بلادنا إلى تطويرها في كافة المجالات تجسيدا لتطلعات البلدين والشعبين الشقيقين.