يعتبر أول نوفبر 1954 ، في إعتقادي وبكل أحقية ، المحطة الأكثر حسما في سياق نضج الحركة الوطنية وهو الذي أدى الى إستقلال الجزائر ومكنها من إعادة بناء دولتها.
لاينبغي لأحد أن ينسى أن ثورة الفاتح نوفمبرضد الإستعمار الفرنسي هي ثورة بأتم معنى العبارة. ثورة لامثال لها إذا ما إستثنينا الثورة الفتنامية.
بمناسبة الذكرى 67 لثورتنا المجيدة، التى ألهمت الكثير من الشعوب المضطهدة ، أود أن أتقدم بأطيب تمنياتي لأعضاء جاليتنا في الخارج وكذا إلى كل الشعب الجزائري.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
سفير الجزائر