بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
تحت شعار “رسالة الشهداء .. وفاء … وبناء” نحتفل بصفة رمزية في هذا اليوم باليوم الوطني للشهيد
الذي يصادف 18 فبراير من كل عام.
نحتفل باليوم الوطني للشهيد وما أدراك ما الشهيد؟ وما أدراك شهداء الجزائر: رجالات من الطينة الخالصة
قرروا في الأول من نوفمبر 1954 التضحية بأرواحهم والتضحية بالنفس والنفيس من أجل أن تتحرر
الجزائر وتعيش عزيزة مكرمة بعد إستعمار دام 132 عامًا. أقول رجالات ، أبطال بفضل عزيمتهم
الفلاذية التي لا تقهر إستطاعوا أن يعيدوا الأمة الجزائرية وأركان الدولة الجزائرية إلى المشهد الدولى بعد
أن حاول الاستعمار الفرنسي طمس شخصية الشعب الجزائري والقضاء على مكوناته التي ترتكز على
مسار ضاربا في التاريخ.
كما تعلمون إن اليوم الوطني للشهيد محطة هامة من محطات إستذكار المسيرة الكفاحية لشعبنا .
فعلينا نحن وعلى أبنائنا وعلى الأجيال الصاعدة أن نتذكر دوما تضحيات شهدائنا الأبرار الذين رفعوا شأن
الجزائر وعزتها إلى الأبد ، حيث فضلوا أن يموتوا لتحيا الجزائر ولنحيا نحن.ولكن في الواقع لن يموتوا:
بسم الله الرحمن الرحيم: ” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون”.
صدق الله العظيم.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
تحيا الجزائر.
شكرا على الحضور.